أعلن الرئيس ترامب ترشيح الدكتور بهاتاشاريا لمنصب مدير معاهد الصحة الوطنية.
وقد دعا بهاتاشاريا إلى تحويل تركيز الوكالة نحو تمويل بحث أكثر ابتكارًا وتقليل تأثير بعض المسؤولين الكبار الذين يعملون فيها منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى أفكار أخرى.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اختار ترامب كينيدي لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، التي تشرف على معاهد الصحة الوطنية ووكالات صحية أخرى. وقد لعب كينيدي دورًا مركزيًا في اختيار أعلى موظفي الرعاية الصحية ونوابهم للإدارة القادمة، بما في ذلك مارتي ماكاري، جراح في جامعة جونز هوبكنز وكاتب أعلن ترامب تعيينه لقيادة إدارة الغذاء والدواء، وديف ويلدون، طبيب أمراض داخلية ونائب سابق في الكونغرس الجمهوري الذي اختاره ترامب لقيادة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
ظهر بهاتاشاريا كنقد بارز لاستجابة الحكومة الفيدرالية لجائحة كوفيد-19، حيث شارك في كتابة رسالة مفتوحة في أكتوبر 2020 تعرف بإعلان بارينغتون العظيم الذي دعا إلى التراجع عن إغلاقات الفيروس التاجي والاحتفاظ بـ"حماية مركزة" للفئات الضعيفة، مثل كبار السن. حظيت الاقتراحات بدعم من السياسيين الجمهوريين وبعض الأمريكيين الذين يتطلعون إلى استئناف الحياة اليومية، لكنها تم رفضها من قبل خبراء الصحة العامة، بما في ذلك المدير السابق لمعاهد الصحة الوطنية فرانسيس كولينز، كما اعتبروها مبكرة وخطيرة بينما كان فيروس كوفيد-19 ما زال ينتشر ولم تكن اللقاحات متاحة بعد.
دعا بهاتاشاريا إلى تقليص سلطة بعض المعاهد والمراكز الـ27 التي تشكل معاهد الصحة الوطنية، معتبرًا أن بعض الموظفين المدنيين الذين يعملون فيها شكلوا سياسات وطنية بشكل خاطئ في ذروة الجائحة ولم يتحملوا الاختلاف في الرأي. وقد انتقد بهاتاشاريا وغيره من النقاد أنتوني فاوتشي، الخبير في الأمراض المعدية الذي قاد إحدى مراكز معاهد الصحة الوطنية لمدة 38 عامًا وساهم في توجيه استجابة البلاد لفيروس كورونا قبل مغادرته الحكومة الفيدرالية في ديسمبر 2022.
ترامب يعين الناقد المثير للجدل بهاتاشاريا لمنصب في معاهد الصحة الوطنية.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .